مقتل 10 أشخاص بينهم 3 نساء بسبب فيضانات عارمة شرق أفغانستان

مقتل 10 أشخاص بينهم 3 نساء بسبب فيضانات عارمة شرق أفغانستان
فيضانات أفغانستان

تسببت الفيضانات بإقليم "لوجار" شرق أفغانستان في مقتل 10 أشخاص على الأقل وحدوث أضرار مادية كبيرة، حسبما ذكر مسؤولون محليون بحكومة طالبان.

كان إعصار مدمر وكارثي قد اجتاح العديد من المناطق بمدينة "بولي علم" عاصمة إقليم "لوجار" ليلة الخميس الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وطبقا لتغريدة من وكالة "بختار" الأفغانية للأنباء، نقلا عن مسؤولين محليين بإقليم "لوجار"، فقد لقي 10 أشخاص، من بينهم 3 نساء، حتفهم نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات في وسط الإقليم وأجزاء من مناطقه.

وأفاد المتحدث باسم طالبان بشرطة "لوجار" أحمد الله أنس في رسالة إخبارية، أصدرتها شرطة الإقليم، بأن الحادث أدى إلى سقوط قتلى بالإضافة إلى خسائر مادية.

وذكر تقرير الوكالة أن الفيضانات تسببت في تدمير مئات المباني السكنية وآلاف الأفدنة من الحقول الزراعية وعشرات الحدائق.

ومن جهة أخرى، تسببت الفيضانات في أقاليم "باكتيا" و"ميدان وردك" و"خوست" بجنوب شرق أفغانستان أيضا في أضرار مادية وبشرية.

وبحسب إحصائيات وزارة إدارة الكوارث الطبيعية التابعة لحركة طالبان، لقي 120 شخصًا مصرعهم وأصيب 152 بسبب الفيضانات التي اجتاحت 21 مقاطعة أفغانية في الشهر الماضي، وتسببت في تدمير 319 منزلاً والقضاء على آلاف الماشية

أزمات ومخاوف

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية